القراآت
: «مالك» : بالألف سهل ويعقوب وعاصم وعلي وخلف ، والباقون
ملك : الرحيم ملك مدغما : أبو عمرو ، كذلك يدغم كل حرفين التقيا من كلمتين إذا
كانا من جنس واحد مثل (قالَ لَهُمْ) [البقرة : ٢٤٩] أو مخرج واحد مثل (وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ) [النساء : ١٠٢] أو قريبي المخرج مثل (خَلْقُكُمْ) [لقمان : ٢٨] و (لَقَدْ جاءَكُمْ) [البقرة : ٩٢] سواء كان الحرف المدغم ساكنا مثل (أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ) [البقرة : ٢٦١] ويسمى بالإدغام الصغير ، أو متحركا فأسكن للإدغام مثل (قِيلَ لَهُمْ) [البقرة : ١١] و (لَذَهَبَ
بِسَمْعِهِمْ) [البقرة : ٢٠] ويسمى بالإدغام الكبير إلا أن يكون مضاعفا نحو (أُحِلَّ لَكُمْ) [البقرة : ١٨٧] و (مَسَّ سَقَرَ) [القمر : ٤٨] أو منقوصا مثل (وَما كُنْتَ تَرْجُوا) [القصص : ٨٦] و (كُنْتُ تُراباً) [النبأ : ٤٠] ونعني بالمنقوص الأجوف المحذوف العين أو مفتوحا قبله ساكن مثل
(الْبَحْرَ
لِتَأْكُلُوا) [النحل : ١٤] و (الْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوها) [النحل : ٨] إلا في مواضع أربعة (كادَ يَزِيغُ) [التوبة : ١١٧] و (قالَ رَبِ) [المؤمنون : ٢٦] في كل القرآن و (الصَّلاةَ طَرَفَيِ
النَّهارِ) [هود : ١١٤] و (بَعْدَ تَوْكِيدِها) [النحل : ٩١] أو يكون الإظهار أخف من الإدغام نحو (أَفَأَنْتَ تَهْدِي) [يونس : ٤٣] (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ) [الزخرف : ٤٠] وعن يعقوب إدغام الجنسين في جميع القرآن إذا التقيا من
كلمتين. «الصراط» بإشمام الراء هاهنا وفي جميع